التاسع عشر من نوفمبر و ما تلاه كان الأكثر إيلاما. إعتدنا هجوم محتكري وسائل العنف على الأنقياء العزل و لكن لم نعتد متى نتوقعه. متى ترى السلطة أن إستخدام العنف هو سبيلها للتصدي للأنقياء؟ و لماذا يتركونهم أحيانا؟!
طبعا أكره المتحرش, طبعا أحمله مسؤلية أفعاله و لكن مشكلتي بالأساس تكمن برد الفعل. لا رد فعل الفتاة المتحرش بها إنما المشاهدون و المارون و السامعون؛ مشكلتي مع المجتمع.