الثلاثاء، مايو 29، 2012

مقطع من مسار الرأسمالية التاريخية لسمير أمين


"...القول بأن "الشعب" وحده المهم-نظرية "الحركة" التي تستطيع تغيير العالم, دون محاولة الاستيلاء على السلطة- مثال ساذج على ذلك. أما   مطلب تحرير الأمة "بأي ثمن" أي بغض النظر عن التكوين الإجتماعي للكتلة المهيمنة, فيقود إلى الأوهام "الثقافوية الماضوية" (مثل الإسلام, أو الهندوسية, أو البوذية السياسية) العاجزة في الواقع. أما فكرة السلطة القادرة على تحقيق أهداف الشعب بدون إشتراكه في ذلك, فتؤدي إلى التخبطات الأوتوقراطية, و خلق برجوازية جديدة. و انهيار النظام السوفييتي القائم على "رأسمالية دون رأسماليين" (أي رأسمالية الدولة) و الذي أدى إلى قيام رأسمالية يمتلكها رأسماليون بالفعل, فهو المثال الأكثر مأسوية."




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق